ما هو الليسين ؟ إنه أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان لدعم وظائفه الحيوية، ولا يمكن للجسم إنتاجه بشكل طبيعي، ويلعب حمض الليسين دورًا أساسيًا في تعزيز صحة البشرة والشعر ودعم جهاز المناعة وتحفيز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على صحة العظام والأنسجة، كما يُعتبر الليسين عنصرًا رئيسيًا في تحسين امتصاص الكالسيوم.
هذا المقال من موقع ماما هيرب يسلط الضوء على ما هو حمض الليسين وأبرز الأطعمة الغنية بحمض الليسين لضمان حصول الجسم على احتياجاته اليومية.
ونقدم لك ايضا كود خصم iHerb FKW2103 من موقع أي هيرب لتحصل على خصم 15% على مشترياتك، وإذا كنت عميلاً جديداً، ستحصل على خصم يصل إلى 20%! استفد الآن من هذه الفرصة لتوفير المزيد على منتجاتك الصحية والطبيعية المفضلة .. الكوبون لفترة محدودة جداً! …
ما هو الليسين ؟
حمض الليسين الأميني من الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، ما يعني ضرورة الحصول عليها من الغذاء أو المكملات الغذائية، هذا الحمض الأميني أحد اللبنات الأساسية لبناء البروتينات في الجسم، وله دور حيوي في دعم عمليات الأيض والنمو الخلوي، ورغم أن هناك عشرين حمضاً أمينياً مختلفاً يستطيع الجسم تصنيع نصفها فقط، بينما يحتاج إلى استهلاك الأحماض الأمينية المتبقية من خلال الطعام.
وقد تم اكتشاف الليسين لأول مرة في بروتينات الحليب عام 1889، ودخل إلى الولايات المتحدة الأمريكية كمكمل غذائي في الخمسينيات، ورغم محاولات إضافته إلى الأغذية المصنعة، لم توافق هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على ذلك حتى السبعينات، حيث تم السماح باستخدامه في غذاء الحيوانات. ويتواجد الليسين في مجموعة واسعة من الأطعمة البروتينية، إلا أن بعض طرق التحضير قد تؤدي إلى تقليل امتصاصه، مثل الطهي على حرارة عالية أو استخدام بعض السكريات أو الخميرة.
فوائد الليسين الهامة
دعم الليسين في علاج السرطان
بحث العلماء في الآونة الأخيرة تأثيرات اللايسين في علاج السرطان، فقد تبين أن مركب “أوكسيديز الليسين” قد يكون له دور مهم في تقليص الأورام السرطانية، وفي دراسة أجريت على الفئران، تبين أن الحقن بهذا المركب أسهم في تقليص الأورام الصلبة وتقليل الوفيات المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم ما يفتح أبوابًا واعدة لعلاج السرطان في المستقبل باستخدام اللايسين.
تحسين التئام الجروح من خلال الكولاجين
يلعب مكمل الليسين دورًا حيويًا في تعزيز التئام الجروح، فهو يساعد في إنتاج الكولاجين، البروتين الذي يعزز مرونة الجلد ويعطيه القوة، وتظهر الدراسات أن تناول الليسين يمكن أن يسرع من عملية شفاء الجروح وكسور العظام، وفي إحدى الدراسات على الأرانب، أظهرت النتائج أن اللايسين ساهم بشكل كبير في تسريع شفاء الكسور وتحسين تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة.
تعزيز امتصاص الكالسيوم وتحسين صحة العظام
تُعتبر حبوب الليسين عنصرًا مهماً لتحسين امتصاص الكالسيوم والحفاظ على مستويات جيدة منه في الجسم، وتشير الأبحاث إلى أن اللايسين يساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل ويمنع خسارته عبر البول، كما أظهرت دراسات أخرى أن اللايسين قد يلعب دورًا في منع تراكم الكالسيوم في الأوعية الدموية وهو ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
دور اللايسين في تقليل القلق والتوتر
اكتشف الباحثون أن الليسين يمكن أن يساعد في تقليل مستويات القلق الناتج عن التوتر، وذلك من خلال التأثير على المستقبلات العصبية المرتبطة بالإجهاد، كما أظهرت دراسة على مجموعة من الأشخاص أن تناول مكملات تحتوي على اللايسين والأرجينين قلل من مستويات القلق والكورتيزول، هرمون التوتر.
مكافحة فيروس الهربس
يُعد اللايسين أحد العوامل الطبيعية التي قد تساعد في تقليل تفشي فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، المسبب لظهور قروح البرد على الشفاه والفم، حيث تشير الدراسات إلى أن تناول مكملات اللايسين يمكن أن يعيق تكاثر الفيروس من خلال تقليل مستويات الأرجينين، الحمض الأميني الذي يحتاجه الفيروس للتكاثر، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول 1000 مجم من اللايسين يوميًا ساعد في تقليل تكرار قرح البرد لدى الأشخاص المعرضين لذلك.
فوائد الليسين للشعر
يلعب الليسين دورًا مهمًا في تعزيز صحة الشعر ونموه، فهو يساعد على تحسين امتصاص البروتينات الضرورية لبناء بصيلات الشعر وتقويتها، بالإضافة إلى ذلك يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس، وهو ما يساهم في وصول العناصر الغذائية الأساسية إلى بصيلات الشعر بشكل أفضل، وقد أظهرت الدراسات أن نقص الليسين يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وضعفه، بينما يساعد تناوله بانتظام على تحسين كثافة الشعر وجودته، كما يُعتقد أن الليسين يعزز من إنتاج الكولاجين في الجسم.
فوائد صحية إضافية للايسين
إلى جانب فوائده المعروفة في محاربة الفيروسات وتحسين صحة العظام، أظهرت بعض الدراسات أن اللايسين قد يكون له تأثير إيجابي على عدة جوانب صحية أخرى، مثلاً، أظهرت بعض الأبحاث أن الليسين قد يساعد في تقليل خطر تطور إعتام عدسة العين وتحسين مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما بينت دراسة أخرى أن مكملات اللايسين قد تسهم في تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه.
منتجات الليسين من متجر آي هيرب بأسعار تنافسية
سوانسون ل-ليسين 90 كبسولة نباتية
يعد منتج سوانسون ل-ليسين من المكملات الغذائية عالية الجودة التي تدعم صحة جهاز المناعة، وهذا الحمض الأميني الأساسي يأتي من شركة Ajinomoto اليابانية التي تشتهر بتقديم مكملات غذائية نقية ومدعومة علميًا منذ عام 1969، كما يُساهم المنتج في تعزيز قدرة الجسم على مكافحة الإجهاد ودعم جهاز المناعة، وتحتوي الكبسولات على هيبروميلوز (كبسولة نباتية) ولورات الكالسيوم كمكونات رئيسية.
الجرعات
يُوصى بتناول كبسولة نباتية واحدة يوميًا مع الماء على معدة فارغة.
السعر: 30.95 ريال
ثورن ل-ليسين 60 كبسولة
من المكملات الغذائية الأساسية التي تدعم المناعة وتعزز صحة الجسم بشكل عام، وهو حمض أميني أساسي لا يمكن لجسم الإنسان إنتاجه، لذا يجب الحصول عليه من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية، كما يساهم هذا الحمض الأميني في تعزيز صحة العظام والجلد، بالإضافة إلى دعمه للتئام الجروح.
ويعمل الليسين على تكوين الكولاجين الذي يعد ضروريًا للحفاظ على صحة البشرة والعضلات والعظام، ويتميز منتج ثورن باستخدام أنقى أشكال الليسين التي تتميز بقدرة عالية على الامتصاص دون أي مواد إضافية أو مواد حافظة، ويحتوي المكمل على مكونات أساسية مثل كبسولة هيبروميلوز (مستخلصة من السليولوز)، لورات كالسيوم، ليوسين وثاني أكسيد السيليكون.
الجرعات
تناول كبسولة واحدة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا أو حسب إرشادات اختصاصي الرعاية الصحية.
السعر: 45.45 ريال
كاليفورنيا غولد نيوتريشن ل-ليسين 
هو أحد الأحماض الأمينية الأساسية التي تدعم صحة الجهاز المناعي وإنتاج الكولاجين، كما يدعم هذا المكمل صحة البشرة والمفاصل ويساهم في التئام الجروح بفضل دوره المهم في إنتاج الكولاجين، إلى جانب أن تركيبته خالية من الجلوتين والصويا، وتم إنتاجها في منشأة معتمدة ومسجلة وفقًا لأحدث معايير الجودة، ويضمن لك هذا المنتج أيضًا ضمانًا ذهبيًا 100%، ما يضمن لك راحة البال بشأن جودته وفعاليته.
الجرعات
تناول كبسولة واحدة يوميًا مع الطعام أو بدونه، ويفضل تناوله وفقًا لتوجيهات أخصائي رعاية صحية مؤهل.
السعر: 35.42 ريال
أعراض نقص الليسين
يعد نقص الليسين في الجسم من الأمور التي قد تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، حيث تظهر بعض الأعراض التي تدل على هذا النقص. من أبرز الأعراض المترتبة على نقص الليسين هو تساقط الشعر وضعفه، بالإضافة إلى شعور بالإرهاق والتعب المستمر.
كما قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من نقص الليسين من ضعف جهاز المناعة، مما يزيد من تعرضهم للإصابة بالأمراض، ويمكن أيضًا أن يؤدي النقص إلى آلام في العضلات والمفاصل، ومشاكل في النمو عند الأطفال، وفي بعض الحالات، قد يعاني الأفراد من تقرحات في الجلد أو التهابات متكررة بسبب ضعف قدرة الجسم على التئام الجروح بشكل فعال.
مصادر غذائية غنية باللايسين
الليسين هو حمض أميني أساسي يتوافر بكثرة في الأطعمة الغنية بالبروتينات، خاصة اللحوم ومنتجات الألبان، بينما تتوفر كميات أقل منه في بعض الأطعمة النباتية، ومن الأطعمة الغنية باللايسين نجد اللحوم الخالية من الدهن مثل لحم البقر والضأن، إضافة إلى الجبن مثل البارميزان والدواجن مثل الديك الرومي والدجاج.
كذلك، تُعد التونة والروبيان من المصادر الممتازة، بالإضافة إلى بعض الأطعمة النباتية مثل فول الصويا المحمص وبذور اليقطين، وعلى الرغم من كثافة هذه الأطعمة في محتواها من اللايسين، يجب الانتباه إلى طريقة التحضير التي قد تؤثر على قيمتها الغذائية، حيث يمكن أن تتسبب بعض طرق الطهي مثل التسخين مع السكر أو الخميرة في تقليل الفائدة الحيوية للايسين.
المكملات الغذائية وجرعة اللايسين
يُعتبر الحصول على العناصر الغذائية من المصادر الطبيعية هو الخيار الأمثل، حيث يتيح للجسم امتصاصها بشكل أكثر فعالية وأمانًا دون المخاطرة بتناول جرعات زائدة، ومع ذلك قد تكون المكملات الغذائية ضرورية في بعض الحالات التي يصعب فيها تلبية احتياجات الجسم من هذه العناصر من خلال الطعام فقط.
وفي هذه الحالات، يمكن أن تقدم المكملات دعمًا هامًا لضمان حصول الجسم على الكميات المطلوبة، وبالنسبة للايسين، يُنصح الأشخاص عادةً بالحصول على ما بين 800 إلى 3000 ملليغرام يوميًا لضمان تلبية احتياجات الجسم بشكل مناسب.
في الختام، يمكن القول أن حمض الليسين يعد من الأحماض الأمينية التي لا غنى عنها لصحة الجسم العامة، نظرًا لدوره المهم في النمو العضلي، تعزيز المناعة، والحفاظ على صحة الجلد والعظام، يجب أن نتأكد من تضمين مصادره الغذائية في نظامنا الغذائي، وسواء من خلال الأطعمة الغنية به مثل اللحوم والألبان أو المكملات الغذائية، يبقى الليسين عنصرًا أساسيًا للمحافظة على التوازن الصحي لجسم الإنسان.